يرجى الانتظار ...

أسئلة مزعجة أخرى للمبتهجين ب 25 جويلية.

أسئلة مزعجة أخرى للمبتهجين ب 25 جويلية.

أسئلة مزعجة أخرى للمبتهجين ب 25 جويلية ١- هل ثار الناس على الديمقرطية الفاسدة من أجل الحصول على ديمقراطية صالحة، أم من أجل الحصول على استبداد صالح لا مفر من تحوله، بغض النظر عن النوايا، إلى استبداد فاسد؟ ٢- هل أن الحكم بالفصل الإستثنائي يمكن أن يتوقف عند حدود التعريف الموضوعي للإستثناء؟ أم أن الأمر يتعلق بباب يمكن يفتح على الصحراء الكبرى؟ ٣- هل أن "منح دستور صغير" أو كبير للناس، يعيدنا إلى أحمد باي أم إلى بورقيبة؟ ٤- هل أن تفرّد حاكم، مهما علت قيمته وحسنت نواياه، بالرأي والقرار والدولة، يأخذنا إلى عهد جديد أم إلى عهد قديم؟ ٥- هل أن القول بأن "وقت الأحزاب قد انتهى"، هو قولٌ واعٍ بأن عهد الأفراد كان قد انتهى من قبله بقرون؟ ٦- إذا كانت الديمقراطية قد عجزت، بتحولها إلى ديمقراطية فاسدة، عن توفير الخبز والكرامة للناس، فهل بإمكان الإستبداد أن يوفر أحدهما أو كِليهما؟ ٧- هل يمكن منع حصول ظلم للحقوق واصطدام بإرادات أخرى إذا عبر أناس عن رفضهم للتفرد بالرأي والدولة والقرار؟ ٨- هل هناك فارق بين التعبير عن الرأي المخالف والدفاع عنه؟ ٩- ماهو الميزان العادل الذي يزن حقوق الناس: قضاء تحت السيطرة، أم قضاء يسير في ركاب الحاكم، ولو كان صالحا؟ ١٠- كم يجب من الوقت لتنزيل نظام حكم جديد، وفرض نظرة معينة للحقوق والحريات؟ عشر سنوات أو عشرون عاما أم ثلاثون عاما؟ ١١- إذا كانت نوايا الرئيس ملائكية طاهرة، فهل يمكن حتى للملائكة ألا تنقض وضوءها ثلاثين عاما؟
  • 07 أغسطس 2021