يرجى الانتظار ...

أسئلة حول المظاهرة المزمع تنظيمها غدا

أسئلة حول المظاهرة المزمع تنظيمها غدا

أسئلة حول المظاهرة المزمع تنظيمها غدا: - هل أن الوضع وصل إلى حد انعدمت معه كل الحلول وأصبح يستوجب إسقاط حكومة الإجرام الحالية بالشارع: نعم. - هل أن إسقاط الحكومات في الشارع خروج عن الديمقراطية: لا. الشارع في المجتمعات الديمقراطية واحدة من الآليات الديمقراطية التعديلية. - هل أن المظاهرات في المجتمعات الديمقراطية تنكر لشرعية المؤسسات المنتخبة: لا. عندما تتنكر المؤسسات المنتخبة لدورها في حفظ كيان الدولة وحياة الأفراد وسلامتهم، يكون إسقاطها واجبا ديمقراطيا أوليا. - هل تخوف حكومة وتحالف الإجرام من المظاهرة هو بسبب توجسهم من تحولها لأعمال عنف؟ :لا. هما خائفان لأنهما يعرفان أنهما باقيان فقط بالعنف وباستعمال الأدوات القمعية. شرعيتهما انتهت نهاية لا ريب فيها. - هل هناك أمل في أن تنجح مظاهرة الغد في تحقيق أهدافها؟ لا. لأنها اولا لم توضح أهدافها، ولأنه لا أحد يعرف من ينظمها وماذا يريد، وهذان شرطان أساسيان للتعبئة. لا تعبئة دون وضوح، ودون ثقة. - هل يجب مهاجمة مظاهرة الغد؟ لا. لأنها خطوة تراكمية أخرى في طريق قد يكون طويلا. - هل يجب الإستمرار في تهرئة الحكومة والتحالف الإجراميان؟ نعم. بكل الطرق. حرب الإبادة التي يشنانها على التونسيين لا تترك لأحد خيارا غير ذلك. - هل إجراءات حكومة الإجرام القمعية الإستباقية والتغطية السياسية التي يقوم بها التحالف الداعم لها يمكن أن تطيل عمرهما.لا. أو ربما قليلا فقط. الدرس الذي يجب عليهما، وخاصة على التحالف الحاكم، الإحتياط منه، هو أن تكديس القمع إلى جانب الفشل، قد يثمر أشياء أكثر دموية من مجرد مظاهرة معلن عنها. نصيحة: أنتم تغلقون كل السبل، ما عدا السبيل الأكثر دموية، والذي لا يمكن إغلاقه أبدا. حذار !
  • 24 يوليو 2021