يرجى الانتظار ...

قيس العنيف

قيس العنيف

قيس العنيف ماثمة حتى سبب يخليك، مهما كنت مساند لقيس سعيد، أنك تغض الطرف على العنف إلي صار البارح ضد مجموعة من المحتجين السلميين خرجوا للتعبير عن مطالب سياسية في شارع بورقيبة. العنف عنف، مهما كان القائد الأعلى للقوات المسلحة. ثمة شكون حب يضرب زوز عصافر بحجرة وحدة طبعا: الناس الي تحرجت من طلبات المتظاهرين بمحاسبة قتلة الشهيدين البراهمي وبلعيد واعتبرتها دفع للرئيس في طريق الإستءصال، وفي نفس الوقت حبت تقول شوفوا اش معناها الإستبداد والقضاء على الديمقراطية. الناس هاذم طبعا هوما آخر ناس يستمع لمواقفهم في الوضعيات هذي. مردوا على النفاق، زايد يعني. الناس إلي سكتت لأنها اعتبرت المظاهرة إحراج للقاءد الأعلى، هاذم الشُّعب متاع الفترة القادمة. وإذا حب ربي وتواصلت الأمور هكة، فطريقهم واضح من توة: عبيد عينيهم مسكرة ومنافقين من الرعيل الأول. العنف إلي صار مسؤول عليه القائد الأعلى مباشرة. خاطر إلي خذا صبع، خذا اليد بكلها. هكة تمشي الأمور. الزعيم باش يخدم بالبوليس، البوليس إلي استطاع أن يفرض نفسو، بكل ممارساتو القديمة، كشريك في السلطة الجديدة. قيس لن يشذ على القاعدة هذي، والشعب بالنسبة ليه هوما الناس الي يساندوه بصفة مطلقة. الأخرين ليهم الغاز والماتراك. إدانة عنف البوليس إلي صار البارح، وتحميل اامسؤولية للرءيس خطوة أساسية قبل أي حديث سياسي. العنف هذا إلي نتوقع انو يزيد، باش يفرز الناس أكثر فأكثر، وباش يحرج الرءيس اكثر فأكثر. هذا هو المطلوب.
  • 02 سبتمبر 2021