يرجى الانتظار ...

عندما تسأل معظم مساندي الرئيس مساندة مطلقة وعمياء عن سبب هذه المساندة

عندما تسأل معظم مساندي الرئيس مساندة مطلقة وعمياء عن سبب هذه المساندة

عندما تسأل معظم مساندي الرئيس مساندة مطلقة وعمياء عن سبب هذه المساندة، يقولون أن الرجل نزيه ونظيف. أنا أيضا أعتقد انه نزيه ونظيف. ولكنني اعرف جيدا ان النزاهة والنظافة لا يجيبان بالضرورة عن اسئلة السياسة الرئيسية. عندما تسألهم عن تأخر إعلان الحكومة، عن غموض الوضع بلا خارطة طريق للفترة القادمة، عما سيفعله الرئيس في المسائل الإقتصادية والإجتماعية، يجيبونك أن ثقتهم فيه كبيرة وبلا حدود، وأنه يستحيل أن يستبد أو أن يحتكر السلطة. أنا أعرف أن قسما هاما ممن استبدو بالسلطة كانوا نزهاء ونظيفين وانهم جاؤوا كمنقذين وأن ثقة الناس بهم كانت، قبل ذلك، بلا حدود. هناك نوع من القناعة بأننا استثناء تاريخي وجغرافي. هذه الخرافة التي يقع ترديدها والتي لا أساس لها، سبب آخر لدى الكثيرين للإطمئنان. أنا أعرف أن كل الشعوب اعتقدت في لحظة ما انها استثناء تاريخي وجغرافي، وعندما استفاقت، كانت استفاقتها مؤلمة.
  • 26 أغسطس 2021