Please wait ...

ما يسمى بالطبقة السياسية التي أصبحت تسمى بعد ٢٥

ما يسمى بالطبقة السياسية التي أصبحت تسمى بعد ٢٥

ما يسمى بالطبقة السياسية التي أصبحت تسمى بعد ٢٥ "قديمة"، هل هي قادرة على مواجهة الميول السلطوية لقيس سعيد؟ أصلا، هل هذه "الطبقة" برموزها القديمة المعروفة والأكثر تصدرا للمشهد، هي ما لفظه الناس، بغض النظر عن الميول السلطوية لقيس سعيد. إعتقادي أن ٢٥ جاء أيضا فرصة لبروز أناس آخرين، توجهات أخرى قمعها المشهد القديم الذي انبنى على نوع من تقاسم الأدوار. وراء الدفاع عن الديمقراطية التي يرفعون رايتها اليوم دفاع عن مواقع، عن التزامات، وعن طموحات فردية، وليس فقط عن الديمقراطية. وراء الدفاع عن ديمقراطية ٢٤ جويلية أيضا دفاع عن صيغة معينة من الديمقراطية ينبغي اليوم إدراك أنها كانت ديمقراطية واجهة بأسس صدئة، وأنهم كانوا، هم بالذات، راضين بذلك الصدأ ومستثمرين فيه. البلد يحتاج اليوم إلى نوع جديد من المعارضة وإلى القطع مع كثير من الحسابات القديمة. قيس سعيد سلطوي وطامح للحكم الفردي، لكنكم لستم الإجابة الأنجع على هذه الميول.
  • 26 August 2021